-
مع انتقالنا من أزهار الربيع الأولى إلى أحضان الصيف الدافئة، تقر جمعية أصدقاء المريض – القدس، بالأهمية لتعزيز تجارب جذابة للأطفال، امتدادا من أيام الدراسة إلى عطلات الأعياد. في هذه المقالة، نستكشف أهمية توفير أنشطة للأطفال المُتعايشين مع الأمراض المُزمنة والأصحاء، لتثري سنتهم الدراسية وعطلة الصيف، مقدمين رؤى وتوصيات للوالدين والكيانات الاجتماعية حول دعم تطور وسعادة أطفالهم خلال هذه المواسم النابضة بالحياة.
قوة المخيمات الصيفية: أصبحت المخيمات الصيفية جزءاً لا يتجزأ من نمو وتطور الطفل. توفر هذه المخيمات بيئة فريدة للأطفال للخروج من روتينهم اليومي واستكشاف العالم من حولهم. تعزز هذه المخيمات المهارات الاجتماعية، والعمل الجماعي، والثقة بالنفس، والاستقلالية. من خلال المشاركة في الأنشطة الخارجية والفنون والحرف اليدوية والرياضة، يمكن للأطفال اكتشاف شغفهم واهتماماتهم، مع صنع صداقات وذكريات دائمة.
مركز بيتنا يقع في الخليل، البلدة القديمة، وهو يقدم مختلف النشاطات للأطفال بدءا من المعرفة إلى النشاطات البدنيّة، والالعاب الذهنيّة
عبر المخيمات والمقار الحاضنة ومن بينها مقر مركز بيتنا بالخليل..
إطلاق العنان للإبداع والخيال: تشجع المخيمات الصيفية الأطفال على استكشاف قدراتهم الإبداعية وتوسيع آفاقهم، التعرف على الأغذية الصحيّة، والنظافة الجسديّة. سواء كان ذلك من خلال الرسم، أو التمثيل، أو الموسيقى، أو الكتابة، تشعل هذه المخيمات خيالهم وتعزز التعبير عن الذات. من خلال توفير بيئة داعمة، يمكن للأطفال التجريب، والتعلم، وتطوير مواهبهم، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويمهد الطريق للنمو الشخصي.بناء الصلابة والقدرة على التكيف: خلال المخيمات الصيفية، يواجه الأطفال تحديات وتجارب جديدة تدفعهم خارج مناطق راحتهم. من خلال التنقل في المواقف غير المألوفة، يطورون الصلابة، ومهارات حل المشكلات، والقدرة على التكيف. من التغلب على مخاوفهم في عبر العاب تتحدى نقاط ضعفهم إلى تعلم العمل كفريق في تحدي المغامرة، تغرس هذه المخيمات دروسًا قيمة في الحياة تجهز الأطفال للتغلب على العقبات احتضان التغيير، وتطوير المعرفة والثقافة الصحيّة.
الهواء الطلق والنشاط البدني: في عالم يهيمن عليه الشاشات بشكل متزايد، توفر المخيمات الصيفية استراحة منعشة للأطفال للتواصل مع الطبيعة والمشاركة في الأنشطة البدنية. من المشي لمسافات طويلة والسباحة إلى لعب الرياضة والمشاركة في دورات العوائق، تعزز هذه المخيمات نمط حياة صحي وتغرس حب الهواء الطلق. تعزز مثل هذه الأنشطة اللياقة البدنية، وتحسن المهارات الحركية، وتساهم في الرفاهية العامة.
نصائح للأهل والكيانات الاجتماعية: لضمان قضاء الأطفال لصيف مفيد، يمكن للأهل والكيانات الاجتماعية أن يلعبوا دورًا نشطًا في دعم نموهم وسعادتهم. شجعوهم على استكشاف اهتماماتهم، سواء من خلال الدروس الفنية، أو أندية الرياضة، أو البرامج المجتمعية.
-
- 65 Views
-
السرطان، التحدي الهائل، يختبر صلابة وقوة المرضى وأحبائهم. السرطان هو نمو غير المنضبط...
-
- 171 Views
-
يلعب التثقيف الصحي ورفع مستوى الوعي دورًا حيويًا في تعزيز الرفاهية العامة والوقاية م...
-
- 188 Views
-
يلعب التثقيف الصحي ورفع الوعي دورًا حيويًا في تعزيز الرفاهية العامة والوقاية من الأم...
-
- 198 Views
-
تأسست الجمعية في عام 1980 بواسطة أكاديميين فلسطينيين ومهنيين صحيين، وهي منظمة غير حكوم...
-
- 181 Views
-
اسمي ليلى خداش، أم متزوجة لأربعة أطفال. قبل أربع سنوات، تلقيت الخبر المفاجئ بأنني مصا...
-
- 233 Views
-
“الإرادة شفاء.” هاتان الكلمتين البسيطان أصبحن نبراسي خلال رحلتي الاستثنائية لل...
-
- 181 Views
-
اسمي منى إرزيقات، وأنا هنا لأشارك رحلتي كناجية من سرطان الثدي. أعتقد أن مشاركة قصتي ي?...
-
- 176 Views
-
أنا ماري، أرملة عمري 77 عامًا وأم لاثنين، من القدس. في عام 2014، تلقيت تشخيصًا مدمرًا بأن...
-
- 180 Views
-
أنا نوال شماس، جدة لـ27 طفلاً جميلاً، وأنا في السبعينيات من عمري. في عام 2010، أخذت حياتي...