-
تأسست الجمعية في عام 1980 بواسطة أكاديميين فلسطينيين ومهنيين صحيين، وهي منظمة غير حكومية (NGO) مدفوعة برؤية قوية لدعم المتأثرين بسرطان الثدي. في هذا المقال، ستتم الاشارة لبعض الأعمال الملهمة التي نفذتها الجمعية، وشراكاتها مع منظمات مرموقة، والتقدير الذي تلقته لمساهماتها الاستثنائية في القتال العالمي ضد السرطان ورؤيتها المستقبليّة..
التفاني في الصحة العامة:
في صميم مهمة الجمعية يكمن الالتزام بتقديم خدمات الصحة العامة الأساسية للفلسطينيين. من خلال التعليم الصحي، والاستشارة، وبرامج الكشف المبكر عن الأمراض، تسعى الجمعية لتمكين الأفراد بالمعرفة والموارد من أجل مستقبل أفضل. كما تقوم الجمعية بإجراء البحوث، جمع وتحليل البيانات للحصول على رؤى ثمينة حول احتياجات الصحة العامة. تسمح هذه المعرفة للجمعية بتطوير أنشطة مبتكرة تعود بالفائدة المباشرة على الشعب الفلسطيني.
التعاون الدولي:
كسبت أعمال الجمعية الرائعة التقدير والشراكات مع منظمات دولية مرموقة. منذ عام 2005، أصبحت الجمعية عضوًا في الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان (UICC)، متحدة مع كيانات عالمية مكرسة لمكافحة السرطان. في عام 2007، أصبحت الجمعية بفخر عضوًا في Reach to Recovery International (RRI)، موسعة شبكة دعمها لمرضى سرطان الثدي والناجين. شراكة الجمعية مع مؤسسة MAX منذ عام 2014 وتعاونها مع تحالف ABC العالمي في عام 2019 قوى تأثيرها على مستوى العالم.
التأثير والتقدير:
كسبت الجمعية الالتزام بالتميز ومساهماتها في مكافحة السرطان تقديرًا واسع النطاق. في يوليو 2006، تلقت الجمعية الجائزة الدولية المرموقة للإنجاز من الجمعية الأمريكية للسرطان. هذا التقدير أكد على الجمعية كنموذج مثالي للتميز في الشراكة مع المجتمع العالمي في المعركة ضد السرطان. هذه التقديرات هي شهادة على الإخلاص والشغف الذي يدفع الجمعية لإحداث فرق ذي معنى في حياة المتأثرين بسرطان الثدي.
سفراء السرطان العالميين:
في أبريل 2011، تم اختيار كارول الجباري، المدير التنفيذي السابق للجمعية، والسيدة بسمة، ناجية شجاعة من السرطان، كسفراء عالميين للسرطان من قبل الجمعية الأمريكية للسرطان. هذا التعيين الشرفي اعترف بمساهماتهم القيمة في رفع الوعي والدعوة لتحسين رعاية السرطان. كسفراء عالميين للسرطان، عززت كارول الجباري والسيدة بسمة صوت الجمعية على الساحة الدولية، ملهمين الآخرين بقصصهم عن الصلابة والتمكين.
خاتمة:
جمعية أصدقاء المريض هي منارة أمل ودعم للمرضى، مرضى السرطان بشكل خاص في الوقت الحالي والناجين. من خلال تفانيها في الصحة العامة، والتعاون مع منظمات مرموقة، وجهود فريقها المتواصل، أحدثت الجمعية تأثيرًا كبيرًا على حياة عدد لا يحصى من الأفراد. بينما تواصل الجمعية الابتكار وتوسيع نطاق تأثيرها، تظل ملتزمة بمهمتها في تمكين الحياة من خلال الرحمة والتعليم والبحث. معًا، يمكننا خلق مستقبل أكثر اشراقا للمرضى
فريق عمل جمعيّة أصدقاء المريض
أرشيف يوم